ماذا وقع لنساء ورجال التعليم؟؟؟

بعد صدور نتائج الترقية بالإختيار لسنة2006 وقع تحول خطير في صفوف نساء ورجال التعليم ، مرده إلى النقطة الإدارية التي اعتبرها البعض حيفا في حقه(ها)، وبسببها لم تتم ترقيته(ها).لدرجة أن البعض أصبح لا يتحكم في أعصابه(ها).فهذا أستاذ تعارك مع مديره (حتى شرط ليه حنكو بسكين)وتم اعتقاله.والآخرتهجم على المدير( وقلب عليه مكتبو) والأخرى تناتفت مع مديرتها والآخر............ والأخرى ..........ومنهم من توفي أو توفيت نتيجة الصدمة وما إلى ذلك.
إن مثل هذه الإحتجاجات لا تعبر عن وعي نساء ورجال التعليم المعروفين برباطة الجأش ، وتدبير شؤونهم بعقلانية وبحكمة ورزانة...صحيح أن الأعصاب تنفلت أحيانا ،ولكن ليس إلى هذا الحد ومن طرف نساء ورجال التعليم الموكول إليهم تربية النشء تربية إسلامية . فماذا يقول التلاميذ في أنفسهم أمام مثل هذه التصرفات وهم يعتبرون الأستاذ قدوة في الأخلاق و.....و....و....؟
إن الإحتجاج مقبول وينص عليه القانون شريطة أن يكون أحتجاجا حضاريا يليق بنا كأسرة تعليمية تربي وتعلم. هناك طرق كثيرة للتعبير عن الإحتجاج وهي قانونية : الطعون - تقديم شكوى - النقابات - المحكمة الإدارية ........
أملي أن يعود البعض منا إلى جادة الصواب، وأن يمثل مهنة التربية والتكوين أحسن تمثيل .وإذا ما رغب في الإحتجاج فليسلك الطرق القانونية تفاديا إلى ما لا تحمد عقباه.

» ماذا تفعل عندما يسقط جوالك في الماء